كتب: أحمد الجاوي
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، حبس المتهم بارتكاب مذبحة دار السلام، ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات المبدئية في واقعة مقتل مسن وزوجته ونجلهما وصديقه على يد الابن الآخر في دار السلام، تفاصيل صادمة عن الواقعة.
وأفادت التحقيقات، بأن المتهم شاب يدعى «أحمد.م.أ» أقدم على قتل والده ووالدته وشقيقه وصديقه داخل منزل الأسرة الكائن بمنطقة حدائق المعادي ثم دفنهم أعلى سطح المنزل وذلك طمعًا في التحصل على جميع ممتلكات العائلة.
وأضافت التحقيقات: اختلف الابن الذي يدعى «أحمد.م.أ» مع والده بسبب رغبة الأول في التحصل على كافة ممتلكات الأسرة، حينها استشاط الابن الجاحد غضبًا وأجبر والده على توقيع أوراق مبايعة بكل ما يملك، ولم يكتفِ أحمد بذلك؛ حيث أخرج سلاحًا ناريًّا "بندقية آلية" وأطلق صوب والده أعيرة نارية فسقط قتيلًا.
وتابعت التحقيقات: أسرعت والدته التي تدعى «عزة» إلى الغرفة لمعرفة ما جرى، ليطلق نحوها الابن عيارًا ناريًا أسقطها قتيلة، ومن ثم الشقيق «هيثم» وأيضًا صديق يدعى «محمد» تصادف وجوده بالمنزل، وبعدما أدرك المتهم حقيقة ما ارتكبه من مذبحة، فاختمرت في ذهنه فكرة دفن الجثث الأربعة أعلى سطح المنزل من خلال وضع كُتل من الرمال والأسمنت فوق الجثث.
وكان قسم شرطة دار السلام تلقى بلاغًا يفيد بنشوب مشاجرة بين مهندس وعدد من أفراد عائلته، ووجود متوفين، في منطقة دار السلام.
وعلى الفور وجه رئيس مباحث قطاع القاهرة بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابساته بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي. وبالانتقال إلى محل الواقعة تبين العثور على 4 جثث، قبل أن يتم نقلهم إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن شابا يعمل مهندسا ارتكب مذبحة وقتل أفراد عائلته، بسبب خلافات لم يتم الكشف عن طبيعتها حتى الآن. حرر محضر بالواقعة، ومازالت الأجهزة الأمنية تحقق للوقوف على ملابساتها ومعرفة تفاصيلها.